في يومهم العالمي.. الداخلية ترسم البسمة على وجوه كبار السن باحتفالات إنسانية ورعاية صحية ومعنوية

في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تقوم على أحد محاورها بتفعيل الدور المجتمعي لكافة القطاعات الأمنية، ومشاركة المواطنين الاحتفال بمختلف المناسبات، وحرصها على رعاية الفئات الأولى بالرعاية، ولا سيما كبار السن، نظمت الوزارة فعاليات موسعة بمناسبة الاحتفال بـ “اليوم العالمي لكبار السن” الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام.
وجاءت هذه الفعاليات تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار مبادرة “كلنا واحد”، حيث قامت وزارة الداخلية بتوجيه مأموريات إلى عدد من دور رعاية المسنين على مستوى الجمهورية، لتوزيع الهدايا على المقيمين بها، في بادرة إنسانية كان لها بالغ الأثر في رفع روحهم المعنوية، وأشادوا خلالها بالاهتمام والرعاية المقدمة لهم، تأكيدًا على تقدير المجتمع لجهودهم ودورهم الكبير.
ولم تقتصر الفعاليات على توزيع الهدايا، بل شملت أيضًا توجيه قوافل طبية متخصصة إلى دور الرعاية لإجراء الفحوصات الطبية وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لنزلائها، في إطار الاهتمام الشامل بالرعاية الصحية والنفسية لهذه الفئة الغالية.
كما نظمت الوزارة زيارات إلى عدد من المستشفيات لتوزيع الهدايا على المرضى من كبار السن أثناء تلقيهم العلاج، في لفتة إنسانية لاقت استحسان المرضى وأسرهم، وأسهمت في دعمهم نفسيًا ومعنويًا.
وشهدت احتفالات هذا العام مشاركة مميزة من شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة المشاركين في مبادرة “كلنا واحد – جيل جديد” برعاية السيد رئيس الجمهورية، حيث حرصوا على توزيع الهدايا على كبار السن في هذه المناطق، تعزيزًا لمبدأ المشاركة المجتمعية وترسيخًا لقيم التكافل والتقدير في نفوس الشباب.
وفي إطار الاحتفالات ذاتها، قامت الوزارة باصطحاب عدد من نزلاء دور رعاية المسنين إلى دار الضيافة التابعة لها، حيث نظمت لهم احتفالية كبيرة بحضور عدد من الفنانين الذين أضفوا أجواء من البهجة، وسط تفاعل كبير من الحضور وتقدير بالغ لهذا الدور الإنساني الذي تضطلع به وزارة الداخلية لدعم كبار السن معنويًا ونفسيًا.
وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه الفعاليات أن احتفالها باليوم العالمي لكبار السن يأتي تجسيدًا لتوجهها الإنساني، وترسيخًا لقيم الوفاء والتقدير لتلك الفئة التي أسهمت بدور فاعل في خدمة الوطن عبر مراحل حياتها، بما يعكس حرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز أواصر الثقة والترابط بين الشرطة والمجتمع.







